هيفاء إلى أستراليا بعد حفلات ناجحة في ماليزيا

هيفاء وصلت ماليزيا وسط استقبال جماهيري كبير، حتى أن الجهة المنظمة خصصت لها سيارة من طراز نادر جاءت بها خصيصاً في

ماليزيا من أجل هيفا

فيما لازال الجدل مستمراً حول أزمة كليب "مش قادرة أستني" للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، تواصل صاحبة أغنية " بوس الواوا" جولتها الغنائية في أسترالياً، بعد النجاح الذي حققته في حفلات ماليزيا، حيث اكد بيان صادر عن مكتب الفنانة أن هيفاء وصلت ماليزيا وسط استقبال جماهيري كبير، حتى أن الجهة المنظمة خصصت لها سيارة من طراز نادر جاءت بها خصيصاً في ماليزيا من أجل هيفا، التي التقت الصحافة هناك في اليوم التالي لوصولها كوالالمبور، أقيم الصحفي المؤتمر في فندق Times Square بحضور وسائل الاعلام الماليزية و الهندية و الاندونيسية و كان هناك حضور لافت حرصت عليه قناة Discovery Channel لتغطية مجريات المؤتمر و تفاصيل الزيارة. و خلال المؤتمر اعربت هيفاء عن سعادتها بالزيارة الاولى لماليزيا خصوصا و انها لمست الحب الكبير الذى يكنه لها الشعب الماليزى من خلال حفاوة الاستقبال و الاهتمام. و من بعدها توجهت هيفاء الى ال Marriott Mall و هو من اكبر المجمعات التجارية فى ماليزيا لتفقده و للقاء المعجبين. الطريف انه منذ لحظة وصول هيفاء واجهت صعوبة بالغة فى الدخول بسبب تجمهر اعداد هائلة من المعجبين احتشدوا لملاقتها و السلام عليها و التقاط الصور معها .

و أضاف البيان أنه فى مساء ليلة 29 سبتمبر اطلت هيفاء وهبى على مسرح ال Crown Plaza لاحياء حفلها فى حضور خاص من ملك ماليزيا السلطان حاج احمد شاه و قرينته الملكة حاجة كلثوم بنت عبدالله و باقة كبيرة من اهل النخبة الماليزية من سياسين و وزراء و رجال مجتمع و الجالية العربية فى ماليزيا التى شكلت 10 بالمئة من الحضور. و قد قامت هيفاء منذ اعتلائها المسرح بتحية الملك و الملكة بالسلام الرسمى حسب البروتوكول الماليزى الذى تدربت عليه على يد اخصائية بروتوكول لتقديم التحية. و فى الحفل غنت هيفاء اجمل اغانيها وسط حماس و تصفيق الحضور الذين تناسوا الرسميات و انطلقوا بالغناء و الرقص مع هيفاء بسعادة و طلبوا اعادة الاغنيات أكثر من مرة.
وكان فستان هيفاء الذى ارتده بالحفل له النصيب الاكبر من الحديث بين النساء و من بينهم الملكة التى ابدت اعجابها الشديد باناقة هيفاء و فستانها و هو من تصميم المصمم العالمى زهير مراد لمجموعة 2008.

وحتى الآن لم تعلق هيفاء بشكل مباشر حول أزمة الكليب، غير أن مدير أعمالها سينتيا مهنا قالت لجريدة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الأثنين إن "الهجوم غير مبرر، فنحن صوّرنا المشهد الاستعراضي الراقص في مبنى كليّة الفنون في الجامعة اللبنانية، لا في كنيسة كما تصوّر بعضهم، فهل يعقل أن تجيز الكنيسة أصلاً تصوير فيديو كليب؟ كذلك، المشهد راقص وليس إيروتيكياً مثلما وصفه بعض الصحافيين".

أما المطران جورج رحمة فصرح للجريدة ذاتها أنه أجرى اتصالاً مع الأمن العام اللبناني، يتمنّى فيه منع عرض الفيديو كليب على القنوات اللبنانية. وذلك، بعدما انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب منتقدة العمل الذي "يمسّ مباشرة مشاعر المسيحيين. لكننا لا نستطيع فرض أي حكم على هيفا، لأن الكنسية لا تملك سلطة إلا على أبنائها".

في الوقت نفسه إستغل المحامي المصري نبيه الوحش الجدل المستمر حول النجمة اللبنانية وخرج بتصريح غريب يقول فيه أنه على إستعداد لرفع دعوى قضائية تطالب بحق هيفاء في رؤية ابنتها زينب التي بلغت من العمر 17 عاماً على حد قوله .

ليؤكد الوحش مرة أخرى أنه "مدمن" لقضايا الشهرة، فهو من أكثر المحامين الذي طاردوا نجوم الفن مثل عمرو دياب وتامر حسني، بسبب كلمة في حوار، أو أفيش فيلم، والآن يريد الدفاع عن هيفاء وهبي وحقها في رؤية إبنتها، بينما تحتاج هيفا لتحرك سريع كي تدافع عن نفسها من تهمة اهانة رمز ديني له قدسيته