Sunday, December 30, 2007

تلخيص شامل لبورصة نجوم الفن في عام 2007

من سطع نجمه هذا العام ومن أخفق؟ من ارتفعت أسهمه في بورصة النجومية ومن خفتت؟ من عاد ومن احتجب؟ أسئلة تطرح في نهاية كل عام، عندما يأتي وقت القطاف، وإعادة الحسابات


هذا العام شهد سقوط المهرجانات العربية أمام سطوة الفضائيات، من جرش وقرطاج، إلى المهرجانات المحلية التي كان بعضها يلغى في اللحظات الأخيرة بسبب قلة عدد الجمهور الوافد إليها، ومهرجانات السينما التي انهار بعضها بسبب سوء التنظيم، وبسبب تضارب مواعيدها، كما شهد ركوداً فنياً لا مثيل له، بسبب الأوضاع المتوترة في لبنان وفلسطين والعراق، وتبدّل المزاج العام العربي، حيث إنّ الإصدارات الفنية كانت أقل مما هي عليه سنوياً، وتحاشت شركات الإنتاج إطلاق الأعمال الفنية بغزارة، فعمد البعض إلى تجميد نجمه بانتظار تحسّن الأوضاع.
كما شهد العام 2007 طفرة في مغنيات الإغراء اللواتي اقتحمن الشاشة الصغيرة، مقابل احتجاب أسماء مهمة لم تعد تجد لها مكاناً على الساحة الفنيّة.
وهذه لمحة عن أهم أحداث العام 2007 الفنية

من سطع نجمه؟
نادين لبكي: بعد نجاحها في مجال الأغنية المصورة، أثبتت المخرجة اللبنانية نادين لبكي أنها فنانة من طراز خاص، ممثلة بارعة ومخرجة بمواصفات عالمية، حيث حاز فيلمها الأخير "سكر بنات" على أكثر من جائزة في أكثر من مهرجان عربي وعالمي، كما تم ترشيحه ليمثل لبنان في جوائز الأوسكار

نجوى كرم : هذا العام أثبتت الفنانة نجوى كرم أنها لا تزال النجمة الأولى في "روتانا"، وتمكنت من استعادة نجوميتها بعد فترة طويلة من الاحتجاب، حيث حقق ألبومها الأخير "هيدا حكي" نجاحاً كبيراً، وشاركت في مهرجانات عربيّة ناجحة، كما نجحت في استعادة مكانتها على الساحة الفنيّة من خلال جولات ناجحة خارج لبنان

نوال الزغبي: رغم عدم إصدارها لألبوم جديد هذا العام إلا أنها صورت وطرحت في عام 2007 أغنيتين من البومها الأخير "ياما قالوا" حققتا نجاحاً لافتاً وهما أغنية "عادي" الخليجية، و"أغلى الحبايب" اللبنانية.
وكانت لنوال إطلالة موفقة جداً في مهرجان قرطاج هذا العام، شكلت عودة بعد غياب دام 7 أعوام، بالإضافة إلى سلسلة حفلات ناجحة في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا

نانسي عجرم: حافظت الفنانة نانسي عجرم على تألقها، ودخلت هذا العام عالم الطفولة من خلال ألبوم "شخبط شخابيط" الخاص بالأطفال، قدّمت على أثره مسرحية غنائية في قطر. كما تمكّنت نانسي من تقديم أربعة كليبات في عام واحد، وإعلانات لعدة منتجات (عطور، ومجوهرات، ومشروبات غازية) فضلاً عن مشاركة مميزة في أكثر من مهرجان عربي.

محمد حماقي: إستثمر بذكاء النجاح الكبير الذي حققه في ألبومه الثاني، فبات واحداً من أبرز نجوم الصف الأول في مصر، كان عامه حافلاً بالحفلات، والنجاحات، ووقع خلاله عقده الإعلاني الأكبر في مسيرته الفنية لينضم الى قافلة نجوم شركة كوكا كولا بجانب الفنانة نانسي عجرم.

شذى حسون: الفنانة العراقية الشابة شذى حسون حققت انتشاراً لم يتحقق لفنانة عراقية أخرى من قبل على الصعيد العربي، فوزها في برنامج ستار أكاديمي كان حدثاُ غطته شبكات التلفزة العربية والعالمية، ووجدت بعده من الرعاية والدعم ما أعانها على استثمار هذا النجاح، قدمت إعلاناً تلفزيونياً رائعاً لشركة إتصالات ام تي سي أثير، يدعو الى نبذ العنف، واحتضان الطفولة، وبناء المستقبل، من خلال وحدة الصف العراقي، أتبعته بأغنية منفردة جميلة، رغم تحفظات بعض الإعلاميين على الصورة التي ظهرت بها في الكليب الذي حمل توقيع المخرج طوني قهوجي.
شذى التي تدرك جيداً بأنها وحيدة تقريباً بتمثيلها للمغنيات العراقيات من جيلها عربياً، أصدرت أغنية عراقية بلحن الجوبي التراثي، تركز في كلماتها كذلك على وحدة الصف العراقي ونبذ الطائفية، وهو جهد ذكي لتكريسها كرمز لوحدة العراقيين حيث صوت لها أكثر من 7 ملايين عراقي لتفوز بلقب ستار أكاديمي وعمت شوارع العراق التي لا تعرف الفرح فرحة عارمة بفوزها.




مايا نصري: مايا نصري سطع نجمها هذا العام ولكن ليس على صعيد الغناء، وإنما كنجمة تمثيل تمكنت من إثارة الإنتباه الى موهبتها، خطوتها الأولى كانت في فيلم "كود 36" نجحت هي في الوقت الذي سقط فيه الفيلم بسبب ضعف السيناريو، الخطوة الثانية كانت مسلسل "سلطان الغرام" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً جيداً وكرس نجوميتها كممثلة، والخطوة الثالثة كانت فيلما سينمائيا ثانيا بعنوان "خارج على القانون" مع الفنان كريم عبد العزيز.
كارول سماحة: عام 2007 كان عاماً مكللاً بالنجاحات اللافتة لكارول، التي اقتحمت عالم الإعلانات من خلال توقيعها مع شركة بيبسي، وتصويرها لإعلان خاص بها موظفة أغنية أضواء الشهرة، ومشاركتها نزولاً على رغبة الشركة للنجم وائل كفوري، وظهورها كضيفة شرف في إعلانه، بالإضافة إلى مشاركتها في الحدث الفني الأول من نوعه وهو فيلم "بحر النجوم" السينمائي الذي تنتجه شركة بيبسي، ويشارك فيه خمسة من نجوم الغناء وهم بالإضافة إلى كارول، هيفا وهبي، ووائل كفوري، واحمد الشريف، ورويدا المحروقي. وتألقت هذا العام أيضاً بمسرحية زنوبيا التي عرضت في دبي وبيروت ولاقت نجاحاً كبيراً.
كما نجحت كارول في إقتحام المشهد المصري من خلال مشاركتين مميزتين في حفلات ليالي التلفزيون في موسم واحد، وأثار هذا الإهتمام الرسمي بموهبة كارول الجدل على صفحات بعض الصحف المصرية.
رولا سعد: ألبومها الغنائي الجديد "كل الغرام" الذي أطلقته بداية العام،حقّق أصداء إيجابيّة، على الرغم من ضعف الدعاية المرافقة له حيث احتل المرتبة الثانية في مبيعات الفيرجين ميغا ستور في بيروت، وقد تمكّنت رولا من إثبات نفسها كفنانة لها موقعها في الوسط الفني العربي، بعد أن دخلت عالم التمثيل من خلال فيلم "الغرفة 707"، واستعدادها لأداء دور البطولة في فيلم مصري جديد.
نجاحات رولا لم تتوقف عند حدود اختراقها للسينما المصريّة، إذ إنها انتهت من تصوير برنامج تلفزيوني خاص بالشباب، استضافت خلاله عدداً من نجوم الفن، وستعرضه قناة "حياة" التي ستنطلق رسمياً في شهر شباط\فبراير المقبل.
نقولا سعادة نخلة: انتقاله من التلحين إلى الغناء كان له وقعه الإيجابي في العالم العربي، حيث أبدع في أغنية "الله معها" التي كتبها مروان خوري، ولحنها نقولا نفسه، وغناها قبل سنتين الفنان السعودي عباس ابراهيم ولم يدعمها من خلال فيديو كليب، فارتأى نقولا أن يروجها على طريقته الخاصة، لتكون انطلاقته القويّة في عالم الغناء.
يارا: أصبحت يارا الرقم الصعب في عالم الأغنية الشبابية، بعد نجاحها في تقديم الأغنية الإيقاعية المتزنة، مع تقديمها لصورة جديدة مغايرة لما هو سائد في الساحة الفنية. كما تمكنت يارا هذا العام من اختراق الساحة الغنائية الخليجيّة من خلال أغنية "صدفة" التي حققت نجاحاً لافتاً، فضلاً عن دخولها عالم الإعلانات.
أصالة:حققت أصالة نجاحاً كبيراً بالبومها الخليجي الثاني الذي صدر هذا العام، على الرغم من عدم تصويرها لأي أغنية منه، كما شهد هذا العام توتر علاقتها مع الشركة المنتجة روتانا، وتحدثت أصالة عن عزمها على عدم تجديد العقد مع الشركة مجدداً.

من أخفق؟
إليسا:هذا العام لم يشكل أي إضافة تذكر للفنانة إليسا، فجديدها الغنائي صدر في نهاية العام، ومن المبكر الحكم عليه، وشهد العام 2007 منعها من الغناء في سوريا، وصرّح نقيب الفنانين السوريين بأنّ قرار المنع يعود إلى رغبته في الحد من العري، وسكتت إليسا طويلاً قبل أن تختار لترد من خلالها على النقيب.
ولم يكن قرار منعها من الغناء في سوريا هو الوحيد من نوعه، إذ إنها منعت من الغناء في الكويت، فضلاً عن الحملة الصحافية العنيفة التي شنتها ضدها الصحافة التونسية هذا الصيف، إثر تعاملها الفوقي مع الصحافيين التونسيين. وإقتصر تواجدها هذا العام على الإعلانات التجارية التي صورتها.
شيرين عبد الوهاب: على الرغم من انضمامها إلى شركة "روتانا"، لم تتمكّن الفنانة المصرية شيرين من قطف ثمار هذا التعاون حتى الآن، إذ بدأ يحكى عن نزاعات خفية بينها وبين الشركة.
شيرين التي تزوجت بشكل مفاجئ هذا العام وتنتظر مولودها الأول، ينطبق عليها القول "راوح مكانك" منذ إنفصالها عن منتج أعمالها السابق نصر محروس، ورغم طرحها لأغنيتين منفردتين خلال هذه الفترة، إلا أنهما لم تحققا النجاح نفسه الذي عودتنا عليه في السابق، وجود شيرين الوحيد هذا العام اقتصر على مشاركتها في عدد من المهرجانات الفنية الناجحة.



عودة باهتة
ثلاثة نجوم مصريين غابوا ليعودوا عودة باهتة لم يحقق خلالها أي منهم النجاح الذي عودنا عليه في السابق، وهم هشام عباس ، وإيهاب توفيق ، ومحمد فؤاد.
الفنانة وردة عادت كذلك خلال رمضان الماضي بمسلسل تلفزيوني لم يحقق النجاح المطلوب، وبألبوم حملت الحانه توقيع الملحن صلاح الشرنوبي، الا أن هذا الثنائي الذي كسر الدنيا في السابق، لم يحقق النجاح المرجو منه هذه المرة. وهي مسألة لم تحبط هذه الفنانة الكبيرة، التي رفضت إعلان إعتزالها ووعدت بعمل جديد قريباً.
كذلك كانت عودة الفنان عمر الشريف في مسلسل "حنان وحنين" مخيبة للآمال، خصوصاً أنه عجز عن شد انتباه الجمهور، الذي عزف عن المسلسل منذ الحلقات الأولى.

نجاح رمضاني
تربع مسلسلا الملك فاروق وباب الحارة على قائمة أفضل المسلسلات الرمضانية هذا العام، ورضي كل من الفنانين يحيى الفخراني ونور الشريف بالمرتبة الثانية هذا العام.

جوائز مثيرة للجدل
عمرو دياب وجائزة الموسيقى العالمية: شهد هذا العام عودة للفنان عمرو دياب الى الساحة بالبومه "الليلادي"، ونال عليه جائزة الموسيقى العالمية بعيداً عن شركة روتانا منتجة العمل، وأثار هذا الأمر الكثير من الجدل خصوصاً وأن شركة روتانا كانت تعد العدة لمنح الجائزة للفنان وائل كفوري، لكن دياب إنتزعها منهم، ومنح حقوق بث الحفل للتلفزيون المصري، وشبكة أم بي سي.
هذه الجائزة تثير اللغط بإستمرار، ففي السابق كان المنتج محسن جابر متهماً بشرائها لنجوم شركته، ثم طالت الإتهامات شركة روتانا، وهو أمر أضر بالجائزة بشكل كبير، وأفقدها قيمتها ومصداقيتها في العالم العربي.

أفضل عودة
ألين خلف: التي نجحت في تحقيق نجومية مميزة خلال تعاونها مع مدير أعمالها السابق جيجي لامارا، واجهت مسيرتها الفنية تعثراً أثر في تواجدها ضمن قائمة نجوم الصف الأول، فالبومها الذي تلا انفصالها عن لامارا لم يحقق النجاح المرجو، فآثرت آلين الغياب لإعادة حساباتها، وعادت هذا العام بإدارة فنية جديدة، وبإنتاج خاص، وأغنية منفردة مميزة، حملت توقيع الملحن ملحم أبو شديد، حققت من خلالها نجاحاً ملموساً، وظهرت فيها بصورة مختلفة وجديدة، في محاولة منها لبناء شخصية فنية مختلفة عن تلك التي رسمها لها لامارا.
أغنيتها بعدك ع البال ..أثارت الجدل لأن الملحن سهيل فارس إتهم أبو شديد بسرقتها من أغنية "شو بقلك" التي طرحها المغني وديع مراد قبل سنوات، والأغنيتان للشاعر منير أبو عساف، الذي قال إن الأمر لا يعدو كونه توارد خواطر ليحافظ على علاقته بالطرفين. هذا النزاع لا يعني آلين وهي سعيدة بالضجة الإعلامية التي أثيرت حول الأغنية، فالدعاية حتى لو كانت سيئة هي دعاية في مطلق الأحوال.
وليد توفيق : الفنان وليد توفيق تمكن من خلال تجديده عددا من أغنياته القديمة أن يثبت بأنه قادر دوماً على العودة الى الساحة وتحقيق النجاح، والتواصل مع أجيال جديدة، وحققت اغنيتا "يا بحر" و "طير صغير" نجاحاً لافتاً هذا العام.
عاصي الحلاني: الفنان عاصي الحلاني عاد بالبوم جديد وكسب التحدي، حيث حققت أغنية "باب عم يبكي" نجاحاً لافتاً جداً، رغم إرتباطها بموقف رحيل والدته الأليم عن الدنيا بعد صدورها بوقت قصير.


فنانات أثرن الجدل
حنان ترك: قرار حجاب الفنانة حنان ترك شغل ولايزال وسائل الإعلام، بداية في تداولهم للخبر، ثم في الجدل الحاصل حول أفلامها التي كانت في العلب وعرضت بعد حجابها، والأفلام التي اضطرت لإستكمال تصوير مشاهدها بعد الحجاب من دون حجاب، وبدأ عرضها مؤخراً في صالات السينما، مروراً بمشاكلها مع زوجها خالد خطاب، وخبر طلاقها منه، وأخيراً اتهامها بالعنصرية بسبب كافيه صبايا الذي افتتحته في القاهرة مؤخراً وقيل إنها تمنع دخول غير المحجبات، وغير المسلمات إليه.
أنغام: بعد اتهام أنغام بتصوير اغنية داخل مسجد أثري، قامت الصحافة المصرية بشن حملة على الفنانة، ووصل ببعض رجال الدين إلى حد إهدار دمها، فاختارت لتعلن أن التصوير تم في موقع أثري بعيد عن المسجد، وبعد عرض الكليب هدأت العاصفة.

طلاق وخلع
أنغام: خلع أنغام لزوجها فهد كان الحدث الأبرز على صعيد الأخبار الشخصية للفنانات، الموضوع بدأ بإشاعة تم نفيها من قبل الطرفين، ثم بإعلان لاحق من أنغام عبر وسائل الإعلام عن رفعها دعوى لخلع زوجها، تبعه هجوم من حماتها أم فهد عليها، ما استوجب رداً نارياً من أنغام.

نوال الزغبي: لبنانياً كان الخبر المتداول الأبرز شائعة طلاق الفنانة نوال الزغبي من زوجها إيلي ديب، مع بقائه مديراً لأعمالها، وهي شائعة جوبهت أحياناً بالنفي ، وفي أحيان أخرى بالتجاهل، وبقيت الحيرة مسيطرة على العاملين في الوسط، فمنهم من يؤكد أن الخبر صحيح، ومنهم من إتهمها بأنها تروج له كأسلوب من الدعاية، ولتحقيق التواجد الإعلامي.
رد نوال المباشر الوحيد كان على الهواء عبر برنامج العراب، عندما سألها نيشان عن هذه المسألة، فكان جوابها بأنها وضعت خطاً أحمر حول أمورها الخاصة، ما أثار المزيد من الحيرة لدى المتابعين وبقيت حقيقة وضعها مع زوجها مسألة غير محسومة.
سمية الخشاب: من جهتها أعلنت الممثلة سمية الخشاب عن طلاقها من زوجها، ورافق خبر الطلاق إعلان عن ارتباط وشيك.
منّة شلبي وخالد يوسف: العلاقة بين النجمين الشابين أخذت بعداً كبيراً، خصوصاً أن المخرج متزوج وأن خطبته من منّة حصدت الكثير من الانتقادات، مع معارضة أهل الممثلة للخطبة التي انتهت بالفشل.
مي حريري: بعد سنوات على زواجهما المستقر، وقع الطلاق بين الفنانة مي حريري وزوجها المهندس أسامة شعبان. الطلاق تم بعد ولادة ابنتهما سارة بشهرين، وبدأ معه نزاع على حضانة الطفلة.
ولم يكتف الزوجان بالنزاع على ابنتهما، بل تعدّاه الأمر إلى محاولة إحراق سيارة مي، التي لم توجه الاتهامات ضمناً لزوجها، وإن كانت قد لمحت إلى احتمال أن يكون هو الفاعل.
رويدا عطية: الفنانة رويدا عطية أعلنت طلاقها من زوجها حسام حسن، الذي انتقم منها على طريقته، بعد أن اتهمها بخيانته، لترد هي عليه عبر وسائل الإعلام نافية كل التهم.



فضائح
مروى ودينا: الإعتداء على الفنانة مروى خلال إحدى حفلاتها في مصر إحتل حيزاً كبيراً لدى وسائل الإعلام، خصوصاً أن هذا الإعتداء جاء بعد موجة السعار الجنسي التي ضربت وسط البلد في القاهرة خلال عيد الفطر الماضي، بعد افتتاح فيلم للراقصة دينا والفنان سعد الصغير، وإتهام دينا بأن رقصها في الشارع أثار هذه الموجة.
فضيحة إيلي نحاس: كانت فضيحة إتهام صاحب وكالة لعرض الأزياء في فرنسا بتسهيل الدعارة والإتجار بالبشر الحدث الأبرز لبنانياً، حيث لا يزال نحاس قيد الاعتقال في فرنسا بانتظار صدور الحكم بحقه.

الحوادث
هيفاء وهبي: حادث إصطدام طائرة هيفاء وهبي بسيارتها خلال تصويرها لإحدى أغنياتها مع المخرج يحيى سعادة، شهد تغطية إعلامية واسعة، وعرض فيديو الارتطام عبر نشرات الأخبار، وتداوله الجمهور على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، قبل أن تقرر الفنانة استغلاله في الإعلان عن الكليب الجديد الذي سيرى النور قريباً.
حادث كارلا بطرس: حادث السير الذي أودى بحياة زوج الممثلة اللبنانية كارلا بطرس، كان الأبرز هذا العام وحظي بتغطية واسعة من وسائل الإعلام اللبنانية، وقد أسفر عن جرح كارلا وطفلتيها وعن وفاة زوجها وخادمتها.

أشهر القضايا
محاكمة رولا سعد ونضال الأحمدية في قضية الفيلم الإباحي:
نشرت تفاصيل جلسة التحقيق في قضية الفيلم الإباحي الذي تتهم فيه الفنانة هيفاء وهبي، زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والصحافية نضال الأحمديّة بفبركته، وقد تمّ تأجيل المحاكمة مرات عدّة بانتظار استكمال التحقيقات وتجميع الأدلة.
خالد سليم : اتهام خالد سليم الفنان بالتعدي على رجل شرطة:
اتهم أحد رجال الشرطة الفنان خالد سليم بالتعدي عليه، بسبب منعه من المرور عكس اتجاه السير خلال شهر رمضان الماضي، ونفى الفنان هذه التهمة بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه وخرج بكفالة مالية.

نجوم الإعلام الفني من عاد ومن إحتجب
جومانا بو عيد: غابت الإعلامية جومانا بوعيد عن الشاشة، في مرحلة تسبق إستعدادها للعودة في العام المقبل ببرنامج جديد، تتحضر له جيداً هذا العام.
نيشان: غاب نيشان عن الشاشة هذا العام، وعاد في أواخر العام ببرنامجه الجديد العراب الذي لم يبدأ بعد بقطف ثماره إعلامياً، وشكل إنتقاله من تلفزيون الجديد الى محطة أم بي سي حدثاُ تداولته مختلف وسائل الإعلام، شطارة نيشان في إجادة أدوات التسويق لنفسه إعلامياً جعلته حاضراً حتى في غيابه.
طوني خليفة: إنه عام التغيّر الجذري في مسيرة طوني الإعلامية، إذ شكل إنتقاله من lbc إلى تلفزيون الجديد، وتوليه مسؤولية إدارة تحرير مجلة قمر في آن واحد حدثاُ بارزاً آخر تداولته وسائل الإعلام. تجربة طوني بدأت متعثرة في رمضان الماضي مع برنامج "الفرصة"، رغم محاولات الإنقاذ التي بذلت متأخرة، والسبب إخفاقات شركة الإنتاج. غير أنه يحسب لطوني أنه تمكن من النهوض بالبرنامج على الرغم من كل عوامل الفشل التي أحيطت به بسبب اعتكاف الشركة المنتجة عن الإيفاء بالتزاماتها، فضلاً عن حلوله في المرتبة الأولى كأفضل إعلامي عربي، ضمن أكثر من استفتاء جماهيري.
وفاء الكيلاني: كانت نجمة العام بلا منازع حيث حقق برنامجها ضد التيار نجاحاً كبيراً فاق توقعاتها هي شخصياً، وحل البرنامج من خلال إستفتاء أجرته إدارة المحطة الجديدة في المرتبة الأولى ضمن برامج المحطة.
نادين فلاح: شهد العام 2007 عودة نادين الى التلفزيون بعد مغادرتها لشركة روتانا إثر إنتهاء عقدها، وإطلالتها عبر تلفزيون أبو ظبي من خلال برنامج "إنت مين" الذي حقق أصداء طيبة، وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
هالة سرحان: بعد فضيحة بنات الليل وإبتعادها عن الشاشة لفترة، عادت من بيروت لتقدم برنامجاً رصدت له الادارة ميزانية غير مسبوقة من قبل، العودة بحد ذاتها شكلت حدثاً، ولكن النتيجة على الشاشة كانت أقل من المتوقع.

فنانون رحلوا هذا العام:
كثر هم الفنانون الذين رحلوا هذا العام، أخرهم كان الفنان اللبناني عازار حبيب ، والفنان المصري يونس شلبي ، والممثل حسين الشربيني ، كذلك رحلت الفنانة سعاد نصر بعد غيبوبة استمرت سنتين، والفنانة نوال أبو الفتوح ، والفنان ابراهيم خان ، ونقيب الفنانين المصريين حسن أبو السعود ، والملحّن رياض الهمشري ، واختتمت العام برحيل مأسوي للمخرج العراقي عدنان ابراهيم الذي قتل بطريقة غامضة في دمشق.







No comments: